وبينما كان الاعتصام متواصلا والطريق مقطوعة هذا المساء أقدم بعض المجهولين على حرق معمل الجلد وهو ما يعتبر نهاية دراماتيكية لهذا التحرك الاحتجاجي.
هذا وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية السيد ناجي الزعيري لـ"التونسية" أنّ أعمال العنف والنّهب ما بعد ثورة 14 جانفي طالت عديد المؤسسات الصناعية بكامل ولايات الجمهورية دون استثناء ، وقد تضررت جراء ذلك 250 مؤسسة بالحرق والتخريب إلى حد الآن ، وآخر مسلسلات العنف الإقبال على حرق مصنع صناعة الجلد مساء اليوم الثلاثاء