عاد المشهد بمعبر راس جدير الى ايامه الاولى من حيث عدد القادمين من ليبيا هربا من اوضاع الحرب هناك.
وجنسية الوافدين اليوم ليست مصرية او بنغالية بل هم ليبيون تركوا بلادهم بما كسبوا ليحتموا بتونس صونا لارواحهم ولعائلاتهم.
و قد شهد المعبر منذ منتصف نهار الاربعاء اقبالا منقطع النظير وغير معهود لافواج كثيرة من العائلات الليبية وخاصة من اثريائها وهو امر ملفت للانتباه يعكس وضعا عسيرا تشهده الاراضي الليبية ويحاول هؤلاء الوافدين اخفاءه بل ان بعضهم لم يتوان فى وصفه بانه/مائة بالمائة/.
من جهة اخرى سجل منفذ راس جدير عبور عدد من الاعلاميين من جنسيات مختلفة بين فرنسية وبريطانية وصينية والمانية الى جانب عودة صحفي قناة /الام بي سي/ حسن زيتون الجزائري الجنسية الذي اطلقت صراحه السلطات الليبية بعد احتجازه 10 ايام فيما لا يزال بقية الفريق المتكون من مصورين محتجزين.
ونوه هذا الصحفي الذي كان في انتظاره بمعبر راس جدير فريق اعلامي من هذه القناة بما لقيه من حسن معاملة من لدن السلطات الليبية.
و.ا.ت