يبدو وان مسلسل علي الحفصي ورئاسة الجامعة قد أدرك أخيرا حلقته الأخيرة بعد فصول مثيرة عاش على وقعها الشارعالرياضي بين مؤيد لرغبة الحفصي الحقيقية في الاستقالة ومتحدث عن مجرد مناورة وهو ما تذهب اليه عديد الأطراف التي اعتبرت أن الحفصي أراد المناورة بحثا عن اكتساب الشرعية التي افتقدها منذ يوم 14 جانفي تاريخ ثورة الحرية والكرامة حيث يعتبره الكثيرون من رموز النظام السابق خصوصا وهو عضو اللجنة المركزية للتجمع الاشتراكي الدستوري وكذلك عضو مجلس النواب المنحل لذلك أراد الحفصي البحث عن اكتساب الشرعية وكاد ينجح في مبتغاه بدليل محاولات أعضائه في المكتب الجامعي التمسك به وكذلك " مسرحية " الحكام التي كان وراءها عضو جامعي معروف حيث تظاهروا بالتمسك به ومحاولة إثنائه عن استقالته لكن السيف سبق العدل اذ جاءت الساعات الأخيرة مؤكدة لاستقالة الحفصي الذي انطبق عليه لذلك المثل القائل " جاء يلعب حصل "
عبدالعزيز السلامي