عريضة من أجل منع قيادات التجمع من الترشح لإنتخابات المجلس التأسيسي

بطاقة ايداع بالسجن ضد شقيق الرئيس السابق


أفاد مصدر قضائي أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوسة استنطق اليوم الثلاثاء 12 أفريل 2011 المدعو صلاح الدين بن علي شقيق الرئيس السابق من أجل الخيانة من وكيل واستعمال أصول شركة في مآرب شخصية والتهديد بما يوجب عقابا جنائيا وأصدر في شأنه بطاقة ايداع بالسجن.
ويذكر منذ اندلاع الثورة المباركة و سقوط نظام حكم زين العابدين بن علي و فراره إلى المملكة العربية السعودية اختفى جل أفراد عائلته و أصهاره و زبانيته على الأنظار فيهم من ألقي  عليهم القبض و فيهم من هرب إلى جهات مجهولة. و من بين هؤلاء صلاح الدين بن علي شقيق الرئيس المخلوع الذي كان يقطن بمنزل فخم بمدينة المنستير غادره منذ قيام الثورة لأنه كان يدرك جيدا أن مصيره الحتمي سيكون الإيقاف خاصة و قد صدرت ضده عدة برقيات تفتيش من بينها واحدة بتهمة التحيل و خيانة مؤتمن سبق أن رفعها به مواطن يقطن بجهة القلعة الصغرى تضرر من ممارسات شقيق الرئيس المخلوع الذي استغل نفوذه و أراد الاستيلاء على مصنع بجهة الساحلين كان على ملك المتضرر.
و رغم مرور عدة أشهر لم يقع التفطن إلى مكان اختفاء صلاح الدين بن علي. لكن الحالة النفسية المتأزمة التي أصبح عليها هذا الشخص كشفت المستور وساعدت على إلقاء القبض عليه. و قد اكدت المعطيات التي تحصلت عليها "التونسية" أن شقيق الرئيس المخلوع أصبح دائم التوتر و في حالة هيجان دائم يغضب لأتفه الأسباب و يكثر من الاعتداء على زوجته و هي زوجة ثانية و ليست أم أبنائه. و مساء الأحد الماضي اعتدى كالعادة على زوجته التي سئمت من هذه الحياة الجديدة و من الاعتداءات المتكررة لزوجها عليها. فاتصلت بالمصالح الأمنية بسوسة و دلت على مكان المنزل الذي يختفي فيه زوجها. و هب الأعوان و داهموا المنزل الذي يوجد بإحدى أحياء جهة خزامة من مدينة سوسة. و هناك وجدوه متكئا على أريكة  فطلبوا منه الاستظهار بهويته فقدم لهم بطاقة تعريفه. وقتها أعلموه بصدور 3 بطاقات تفتيش ضده. و جلبوه معهم إلى مركز الأمن الوطني بخزامة حيث شرعوا في استنطاقه. و لئن لم يبد زمن إيقافه أي مقاومة إلا أنه بدأ متأثرا جدا و ررد كلمات غير مفهومة قبل ان يمثل صباح اليوم امام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوسة


Share/Bookmark